Powered By Blogger

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بالأحباب
مدونة بارعة
يشاركنا البارعون و المبدعون فيها
المتخصصون لا يمتنعون
البسمة مطلوبة
أخبار من الطبقة الأولى
رسائل
منوعات
صور
فيديو
نقاشات
اقتراحات
كل ما نريد و ما تريد
مع مراعاة الاتجاه
مع خالص محبتنا

المتابعون

الأحد، ديسمبر 27، 2009

المراكز الثقافية الاسلامية .

( صورة جانبية للمركز الثقافى الاسلامى بقنا)



( المركز الثقافى الاسلامى بمحافظة قنا
بجمهورية مصر العربية)









(منظر أمامى للمركز ) المراكز الثقافية الاسلامية المنتشرة على مستوى جمهورية مصر العربية بالتأكيد لها رسالة

أهم بنودها الدعوة الى الاسلام و لذلك تقوم بتجهيز مجموعة من الدعاة مدربين تدريبا جيدا ليقوموا بتلك الرسالة

فى كل أنحاء العالم ...

لذا كان واجبا علينا التعرف على أهم أ هداف الدراسة و ما يتم تدريسه من مواد بتلك المراكز و كان لنا لقاء بمجموعة من الأساتذة و المدرسين الجامعيين الذين يقومون بالتدريس فى هذه المراكز ...





(د.ابراهيم عبد الرسول ) الدكتور / ابراهيم حسين عبد الرسول .. مدرس الفقه المقارن بكلية الدراسات الاسلامية و العربية بقنا .. يقرر:







دراسة فقه العبادات هامة لكل البشر و ليس المراكز الثقافية فقط .. لماذا ؟



يؤكد ..الله سبحانه و تعالى خلق الانسان لعبادته و حين ما طلب من البشر أن يعبدوه ..لم يقل لهم أعبدونى كيف شئتم و لكن رسم لهم طريق العبادة فأمرهم أن يعبدوه بالصلاة و بين لهم معنى الصلاة لاشتمالها على القراءة و الركوع و السجود .....الخ .


كذلك طلب منهم أن يعبدوه بالصوم و هو الامساك عن الطعام و الشراب من طلوع الفجر الى غروب الشمس ..


الأمر كذلك فى الزكاة حيث حدد لهم الأموال التى تجب فيها الزكاة و القدر الواجب اخراجه و لمن تعطى ( بضم التاء )


... و هكذا سائر العبادات .



نفهم من ذلك أن العبادة توقيفية و تتم بالتلقى عن طريق الوحى . و الزيادة فى العبادة من قبل الانسان كالنقص تبطل العبادة . . فلا يمكن أن نصلى الظهر 7 ركعات زيادة فى الثواب .. فلو فعلت ذلك تكون الصلاة باطلة .


لهذا اذا اخترع الانسان عبادة لم يكن عليها أمر النبى (ص ) فهى بدعة مردودة على صاحبها ..

اذا اتفقنا على هذا الأمر .. أن العبادات توقيفية .. فيجب على المسلم أن يتعلم كيف يعبد الله ( سبحانه و تعالى ) عبادة صحيحة ..اذا تعلم فقه العبادات من الواجبات العينية على كل أحد و التفقه فيها واجب كفائى .. اذا قام به البعض سقط عن الباقين فلا بد فى كل فئة أو طائفة أو مجموعة أن يتطوع عدد منهم للتفقه فى فقه العبادات ..لكى يعلموا غيرهم الكيفية الصحيحة للعبادة .


و المجموعة التى تدرس فى معاهد الثقافة الاسلامية تعلم فقه العبادات اليهم واجب كفائى لكى يفقهوا غيرهم و يبصروهم بطرق العبادة الصحيحة المقبولة عند الله سبحانه و تعالى ( باعتبارهم البعض الذين يقومون بتثقيف غيرهم و تعليمهم العبادة الصحيحة )



و العبادة مبنية على الطاعة و الامتثال .




يوضح كذلك الدكتور / أحمد عبد الحميد محمد مدرس التفسير و علوم القرآن بكلية الدراسات الاسلامية و العربية بقنا









(د.أحمد عبد الحميد ) أن القرآن الكريم هو عدة كل داع الى الله ( سبحانه و تعالى ) و هو مخرج المسلمين من كل فتنة كما قال النبى ( ص )


روى ( روى الامام الترمذى فى سننه عن على بن أبى طالب ( رضى الله عنه ) قال : انى سمعت رسول الله ( ص ) يقول :

ألا انها ستكون فتنة .. فقلت : ما المخرج منها يا رسول الله ؟ قال : كتاب الله .. فيه نبأ ما كان قبلكم و خبر ما بعدكم و حكم ما بينكم و هو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله و من ابتغى الهدى فى غيره أضله الله و هو حبل الله المتين و هو الذكر الحكيم و هو الصراط المستقيم .. هو الذى لا تزيغ به الأهواء و لا تلتبس به الألسنة و لا يشبع منه العلماء و لا يخلق على كثرة الرد و لا تنقضى عجائبه .. هو الذى لم تنته الجن اذ سمعته حتى قالوا * "انا سمعنا قرءانا عجبا .. يهدى الى الرشد "* من قال به صدق و من عمل به أجر و من حكم به عدل و من دعا اليه هدى الى صراط مستقيم ) .


فمن الأمور المهمة لكل مسلم أن يعلم من تفسير القرآن ما يستعين به على فهم كتاب الله ( سبحانه و تعالى ) فان مثل الذى يعلم تفسير القرآن و الذى لا يعلمه كما قال اياس بن معاوية - رحمه الله - " مثل الذين يقرءون القرآن و هم لا يعلمون تفسيره كمثل قوم جاءهم كتاب من ملكهم ليلا و ليس عندهم مصباح فتداخلتهم روعة ( أى خوف شديد ) و لا يدرون ما فى الكتاب .. و مثل الذى يعرف التفسير كمثل رجل جاءهم بمصباح فقرءوا ما فى الكتاب .



فاذا كان هذا هو حال كل مسلم .. فالداعى الى الله ( جل جلاله ) أولى الناس بالعلم بالقرآن و تفسيره ..فليس من المقبول أن يقوم أى مسلم بالتصدى للدعوة و هو غير عالم بالقرآن .. اذ كيف يدعو الناس الى الله ( عز و جل ) وهو غير عارف بما يريده الله منهم ..



لذا كان من الأهمية بمكان أن يكون علم التفسير من أول العلوم التى يقوم الدارسون بمراكز الثقافة الاسلامية التابعة لوزارة الأوقاف بالاطلاع عليها حتى يستعينوا بعلم التفسير على فهم كتاب الله ( عز و جل ) بما يؤهلهم لحمل عبء الدعوة الى دين الله ( سبحانه و تعالى ) .



يضيف الدكتور / محمد امبارك الشاذلى .. مدرس أصول اللغة العربية بكلية الدراسات الاسلامية و العربية بقنا


أن علم التجويد له أهمية كبيرة بالنسبة الى الداعية الاسلامى لأنه يحفظ اللسان من الوقوع فى الزلل و الخطأ أثناء قراءة القرآن الكريم و تلاوته .. فالتجويد يعنى التحسين و اصطلاحا اعطاء كل حرف حقه و مستحقه ..






فحق الحرف الصفات الثابتة و مستحق الحرف الصفات العارضة و لذا فحكم تعلم التجويد على المسلم فرض كفاية اذا (د.محمد امبارك الشاذلى ) قام به البعض سقط عن الباقين ..




أما بالنسبة لمن يؤم الناس فى الصلاة فحكمه بالنسبة له فرض عين ..





قال ابن الجزرى - رحمه الله - و من لم يجود القرآن فهو آثم ....




و علم التجويد يتم تدريسه نظريا و تطبيقيا ( عمليا ) بأن يشرح الأستاذ القاعدة ثم يقرأ الدارسين من كتاب الله ( عز و جل ) و يصحح لهم الأخطاء التى يقعون فيها . و يشير الدكتور /رفاعى أحمد أمين.. مدرس مصطلح علم الحديث و علومه بكلية الدراسات الاسلامية و العربية بقنا الى اهمية دراسة علم الحديث من حيث أنه المصدر الثانى للتشريع بعد القرآن الكريم كما أنه يقوم بشرح ما لم يتم شرحه أو استجلاؤه بواسطة القرآن العظيم و أن ذلك جاء بأمر واضح من الرسول (ص ) . ( د.رفاعى احمدأمين) بالتمسك بمصدرى التشريع الاسلامى و هما القرآن و السنة و التى جاءت من خلال أحاديثه ( ص ) لذلك يجب على الداعية أن يلم بها الماما عظيما للتمثل بها و الرد من خلالها و معرفة أنواع الحديث التى يستند عليها فى دعوته الى الدين الخاتم الدين الاسلامى .














( قاعة للدرس بالمركز الثقافى الاسلامى بقنا

تساؤلنا الثانى فى هذا التحقيق .. لماذا يتقدم الدارسون الى مراكز الثقافة الاسلامية
يقول .. على جمال على عثمان ( العديسات بحرى - الأقصر  ) 23 سنة
مدرس بمدرسة القطان الابتدائية بالأقصر :
تقد مت للمركز الاسلامى بقنا حتى أستطيع الحصول على قسط وافر من علوم الشريعة من الفقه و الحديث و التفسير من منابعه الأصلية من الأزهر الشريف على أيدى العلماء الأفذاذ الذين أخذوا الاسناد من العلماء السابقين لهم
و كذلك نظرا لأنى لم تقدر لى ظروف الدراسة منذ الصغر فى الأزهر
وجدت الفرصة بعد انتهائى من المرحلة الجامعية لألتحق بالمركز الثقافى فى قنا لاشباع رغبتى فى دراسة أصول الفقه و علوم الحديث و تاريخ المذاهب و علوم التوحيد و هو العلم الوسطى الذى لا غلو فيه و لا تشدد حتى نستخدم الأسلوب الصحيح فى مجال الدعوة .. * ادع الى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة *
و أخذ الأركان الأساسية فى مجال الدعوة عن طريق الدراسة فى المركز .
و الهدف الأسمى لدخولى المركز الثقافى الاسلامى و هو الأساس ...
عبادة الله تعالى على علم و على نور كما قال الحبيب ( صلى الله عليه و سلم ) : فقيه واحد أشد على الشيطان من ألف ( 1000 ) عابد .
و لقد استفدت من هذه الدراسة منذ بدأتها ما يلى :
1* الاخلاص فى طلب العلم لله عز و جل .
2* من عمل بما يعلم ورثه الله علم ما لم يكن يعلم .
3* التعرف على و دراسة الفقه على المذاهب الأربعة ( 4 ) و معرفة أسباب الاختلاف بين الفقهاء و كيف أرجح بين الأقوال و الأخذ بالأقوى دليلا .
4* دراسة علو الحديث بكافة اصطلاحاته و معرفة الصحيح و الضعيف و الحسن .
5* المجال الأهم هو دراسة علم التجويد و القراءة الصحيحة لكتاب الله عز و جل على أيدى المتخصصين . 
و يضيف  جابر فتحى أحمد سعد - 30 سنة ( اسنا )
مدرس لغة عربية : أرى أن المركز الثقافى يقدم خدمات جليلة لفئات متنوعة من الشعب .. حيث يقوم بغرس وعى دينى سليم و معتدل و متنوع فى نفوس طلابه ...
أقول ..سليم .. لأنه يعتمد على أصول الشريعة من القرآن و السنة و الاجماع مع الاعتماد على المذاهب الفقهية الأربعة لأهل السنة دون شذوذ أو مخالفة .
أقول - أيضا - ...معتدل .. لأنه بعيد عن التشدد و التطرف الفكرى .
أقول - كذلك - ... متنوع .. لأنه يتناول كافة علوم الدين من تجويد و تفسير و حديث و فقه و أصول تشريع و دعوة ... و غير  ذلك  .
و أرى أنى استفدت كثيرا من كتبه الدراسية التى حصلت عليها .. اضافة الى أن المركز يضم نخبة متميزة من دكاترة الأزهر الشريف .
كل منهم متميز فى مجال تخصصه مع أسلوب رائق و رائع فى الشرح و التحليل الدقيق فى المعلومة .
لكن المشكلة التى تواجهنا ..
بعد المسافة بين محال اقامتنا و مقر المركز بمدينة قنا ..
نطلب انشاء مراكز أخرى بكافة مدن أو مراكز المحافظات
تسهيلا للدراسة بها .
فى عجالة تؤكد .. ريهام محمد صلاح - 25 سنة - قنا
لا تعمل .............
الدخول فى معهد اعداد الدعاة
للاستفادة من المشايخ و اكتساب العلم منهم الذى لا يمكن اكتسابه من البرامج الدينية وحدها و خاصة أن فرصة المرأة فى تعلم العلوم الشرعية فى المنزل أو المسجد وحده لا يكفى و قليل جدا و لا بد من الدخول فى معهد دينى ينظم لنا الدراسة و يزود لنا المعلومات الدينية بشكل سليم .
























































































































































































































































































































EgyCorner

EgyCorner: "الرخصة الدولية"