Powered By Blogger

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بالأحباب
مدونة بارعة
يشاركنا البارعون و المبدعون فيها
المتخصصون لا يمتنعون
البسمة مطلوبة
أخبار من الطبقة الأولى
رسائل
منوعات
صور
فيديو
نقاشات
اقتراحات
كل ما نريد و ما تريد
مع مراعاة الاتجاه
مع خالص محبتنا

المتابعون

الجمعة، يونيو 26، 2009

حوار مع الشيطان















حاورت الشيطان الرجيم في الليل البهيــم فلما سمعت

أذان الفجـــر أردت للذهاب إلى

إلى المسجد فقال لي :عليك ليل طويل فارقد .قلت: أخاف أن تفوتني الفريضةقال :الأوقات طويلة عريضة

قلت: أخشى ذهاب صلاة الجماعة قال: لا تشدد على نفسك في الطاعة

فما قمت حتى طلعت الشمس ... فقال لي في همس : لا تأسف على ما فات فاليوم كله أوقات

وجلست لآتي بالأذكار ففتح لي دفتر الأفكــار

فقلت: أشغلتني عن الدعاء قال: دعه إلى المساء

وعزمت على المتاب ، فقال: تمتع بالشباب ! قلت: أخشى الموت قال: عمرك لا يفوت ...

وجئت لأحفظ المثاني قال: روّح نفسك بالأغانى قلت: هي حـرام قال: لبعض العلماء كلام ! قلت: أحاديث التحريم عندي في صحـيفة قال: كلها ضعيفة

ومرت حسناء فغضضت البصر قال: ماذا في النظر ؟ قلت: فيه خطر قال: تفكر في الجمال فالتفكر حلال
وذهبت إلى البيت العتيق فوقف لي.. فى الطريق

فقال: ما سبب هذه السفرة ؟

قلت: لآخذ عمرة

فقال: ركبت الأخطار بسبب هذاالآعتمار

وأبواب الخير كثيرة و الحـسنات غزيرة قلت: لابد من إصلاح الأحوال

قال: الجنة لاتدخل بالأعمال فلما ذهبت لألقي نصيحة .. قال: لا تجر إلى نفسك فضيحة

قلت: هذا نفع العباد فقال: أخشى عليك من الشهرة وهي رأس الفساد قلت :

فما رأيك فى بعض الأشخاص ؟ قال : أجيبك على العام والخاص قلت :

أحمد بن حنبل؟ قال : قتلنى بقوله عليكم بالسنة والقرآن المنزّل قلت :

فابن تيمية؟ قال : ضرباته على رأسي باليومية قلت : فالبخاري؟ قال : أحرق بكتابه داري

قلت : فالحجاج ؟ قال : فلنا بسيرته ابتهاج ونهجه لنا علاج ليت فى الناس ألف حجاج

قلت : فرعون ؟ قال : له منا كل نصر وعون قلت : فصلاح الدين بطل حطين؟ قال : د عــه فقد مرغنا بالطين

قلت : محمد بن عبدالوهاب؟ قال : أشعل في صدري بدعوته الالتهاب وأحرقني بكل شهاب

قلت : أبوجهل قال : نحن له أخوة وأهل قلت : فأبو لهب ؟ قال : نحن معه أينما ذهب ! قلت : فلينين؟

قال : ربطناه في النار مع استالين قلت: فالمجلات الخليعة ؟ قال: هي لناشريعة

قلت: فالدشوش ؟ قال:نجعل الناس بها كالوحوش قلت: فالمقاهي ؟ قال:
نرحب فيها بكل لاهي قلت : ما هو ذكركم؟ قال: الأغاني قلت:وعملكم؟
قال : الأماني قلت: وما رأيكم بالأسواق ؟ قال: علمنابها خفاق وفيها يجتمع الرفاق
قلت: فحزب البعث الاشتراكي ؟ قال: قاسمته أملاكي وعلمته أورادي وأنساكي


حوار مع الشيطان (للشيخ : عائض بن عبد الله القرني)

حاورت الشيطان الرجيم في الليل البهيــم فلما سمعت أذان الفجـــر أردت للذهاب إلى المسجد فقال لي :عليك ليل طويل فارقد .قلت: أخاف أن تفوتني الفريضةقال :الأوقات طويلة عريضة

قلت: أخشى ذهاب صلاة الجماعة قال: لا تشدد على نفسك في الطاعة

فما قمت حتى طلعت الشمس ... فقال لي في همس : لا تأسف على ما فات فاليوم كله أوقات

وجلست لآتي بالأذكار ففتح لي دفتر الأفكــار

فقلت: أشغلتني عن الدعاء قال: دعه إلى المساء

وعزمت على المتاب ، فقال: تمتع بالشباب ! قلت: أخشى الموت قال: عمرك لا يفوت ...

وجئت لأحفظ المثاني قال: روّح نفسك بالأغانى قلت: هي حـرام قال: لبعض العلماء كلام ! قلت: أحاديث التحريم عندي في صحـيفة قال: كلها ضعيفة

ومرت حسناء فغضضت البصر قال: ماذا في النظر ؟ قلت: فيه خطر قال: تفكر في الجمال فالتفكر حلال

وذهبت إلى البيت العتيق فوقف لي.. فى الطريق فقال: ما سبب هذه السفرة ؟ قلت: لآخذ عمرة فقال: ركبت الأخطار بسبب هذاالآعتمار وأبواب الخير كثيرة و الحـسنات غزيرةقلت: لابد من إصلاح الأحوال قال: الجنة لاتدخل بالأعمال

فلما ذهبت لألقي نصيحة ..قال: لا تجر إلى نفسك فضيحة قلت: هذا نفع العباد فقال: أخشى عليك من الشهرة وهي رأس الفساد
قلت :
؟ فى بعض الأشخاص رأيك فما أجيبك على العام والخاص قال : أحمد بن حنبل؟ قلت : بقوله عليكم بالسنة والقرآن المنزّل قال : قتلنى فابن تيمية؟ قلت : ضرباته على رأسي باليومية قال : فالبخاري؟ قلت : أحرق بكتابه داري قال : فالحجاج ؟ قلت : بسيرته ابتهاج ونهجه لنا علاج ليت فى الناس ألف حجاج قال : فلنا فرعون ؟ قلت : له منا كل نصر وعون قال : فصلاح الدين بطل حطين؟ قلت : فقد مرغنا بالطين قال : د عــه محمد بن عبدالوهاب؟ قلت : أشعل في صدري بدعوته الالتهاب وأحرقني بكل شهاب قال : أبوجهل قلت : نحن له أخوة وأهل قال : فأبو لهب ؟ قلت :! نحن معه أينما ذهب قال : فلينين؟ قلت :قال : ربطناه في النار مع استالين قلت : فالمجلات الخليعة ؟ قال : هي لنا شريعة قلت: فالدشوش ؟ قال : نجعل الناس بها كالوحوش قلت : فالمقاهي ؟ قال : نرحب فيها بكل لاهي قلت : ما هو ذكركم؟ قال : الأغاني قلت : وعملكم؟ قال : الأماني قلت : وما رأيكم بالأسواق ؟ قال : علمنا بها خفاق وفيها يجتمع الرفاق قلت : فحزب البعث الاشتراكي ؟ قال : قاسمته أملاكي وعلمته أورادي وأنساكي قلت : كيف تضلّ الناس ؟ قال : بالشهوات والشبهات والملهيات والأمنيات والأغنيات قلت : كيف تضلّ النساء ؟ قال : بالتبرج والسفور وترك المأمور وارتكاب المحظور قلت : فكيف تضلّ العلماء؟ قال : بحب الظهور والعجب والغرور وحسد يملأ الصدور قلت : كيف تضلّ العامة ؟ قال : بالغيبة والنميمة والأحاديث السقيمة وما ليس له قيمة قلت : فكيف تضلّ التجار ؟ قال : بالربا في المعاملات ومنع الصدقات والإسراف في النفقات قلت : فكيف تضلّ الشباب ؟ قال : بالغزل والهيام والعشق والغرام والاستخفاف بالأحكام وفعل الحرام قلت : فما رأيك بدولة اليهود (اسرائيل) ؟ قال : إياك والغيبة فإنها مصيبة واسرائيل دولة حبيبة ومن القلب قريبة قلت : فأبو نواس؟ قال : على العين والرأس لنا من شعره اقتباس قلت : فأهل الحداثة؟ قال : أخذوا علمهم منا بالوراثة قلت : فالعلمانية؟ قال : إيماننا علماني وهم أهل الدجل والأماني ومن سماهم فقد سماني قلت : فما تقول في واشنطن؟ قال : خطيبي فيها يرطن وجيشي فيها يقطن وهي لي وطن قلت : فما رأيك في الدعاة ؟ قال : عذبوني وأتعبوني وبهذلوني وشيبوني يهدمون ما بنيت ويقرءون إذا غنيت ويستعيذون إذا أتيت قلت : فما تقول في الصحف ؟ قال : نضيع بها أوقات الخلف ونذهب بها أعمار أهل الترف ونأخذ بها الأموال مع الأسف قلت : فما تقول في هيئة الإذاعة البريطانية ؟ قال : ندخل فيها السم في الدسم ونقاتل بها بين العرب والعجم ونثني بها على المظلوم ومن ظلم قلت : فما فعلت في الغراب ؟ قال : سلطته على أخيه فقتله ودفنه في التراب حتى غاب قلت : فما فعلت بقارون ؟ قال : قلت له احفظ الكنوز يا ابن العجوز لتفوز فأنت أحد الرموز قلت : فماذا قلت لفرعون ؟ قال : قلت له يا عظيم القصر قل أليس لي ملك مصر فسوف يأتيك النصر قلت : فماذا قلت لشارب الخمر ؟ قال : قلت له اشرب بنت الكروم فإنها تذهب الهموم وتزيل الغموم وباب التوبة معلوم قلت : فماذا يقتلك ؟ قال : آية الكرسي منها تضيق نفسي ويطول حبسي وفي كل بلاء أمسي قلت : فما أحب الناس اليك ؟ قال : المغنون والشعراء الغاوون وأهل المعاصي والمجون وكل خبيث مفتون قلت : فما أبغض الناس اليك ؟ قال : أهل المساجد وكل راكع وساجد وزاهد عابد وكل مجاهد قلت : أعوذ بالله منك فاختفى وغاب كأنما ساخ في التراب وهذا جزاء الكذاب !

ليست هناك تعليقات: